رفع براس ميشال، أحد مؤسسي "ذي فوجيز" دعوى قضائية مدنية على نجمة الفرقة لورين هيل بتهمة الاحتيال وخرق عقد، بعد إلغاء قسم كبير من جولة حفلات لمجموعة الهيب هوب الثلاثية الشهيرة في مناسبة لمّ شملها. وفي الدعوى التي قدّمها إلى محكمة مانهاتن، اتهم براس ميشال المغنية الشهيرة بإساءة استخدام الموارد المالية للفرقة والسيطرة عليها من جانب واحد، ولا سيما عندما رفضت عرضا بقيمة خمسة ملايين دولار لإحياء حفلة في مهرجان كوتشيلا الأميركي. كذلك أخذ على لورين هيل "تأخرها المزمن" عن الحفلات وإلغاء جزء من الجولة التي بدأتها الفرقة عام 2023 تخليدا لذكرى الحقبة الذهبية للفرقة في تسعينيات القرن العشرين.
وحقق الثلاثي المؤلف من لورين هيل وبراس ميشال ووايكليف جان نجاحا كبيرا بفضل ألبوم الهيب هوب الحافل بالريغي "ذي سكور" The Score عام 1996 ومن أبرز أغنياته "كيلينغ مي سوفتلي" Killing Me Softly و"فو-جي-لا" Fu-Gee-La.
وقال محامي براس ميشال إن لورين هيل "استغلت الوضع القانوني الصعب لـ (براس) ميشال، وجعلته يوقع عقدا غير عادل في ما يتعلق بجولة "ذي فوجيز 2023".